أخذت تعزف ... وتعزف عله يفهم يوما لغتها
عله يستجيب لبعض هذيانها... لبعض ثورتها
لم تكف ولو للحظات عن الوثوق به ومن ثَم الوثوق بحنينها ومشاعرها
غاصت في بحرٍ من الأحلام يحملها ويطفوا بها فوق الكون ... فوق الواقع
وربما فوق الحياة
كانت حياتها بسيطه لم ترد يوما أن تمتلك سوى ألتها الموسيقية وقلبها الدافيء
كعزف قيثارتها وملامحها المضيئة في لليل حالك و ... وشغفها به
لم تدرك يوما أن ذلك البحر المنسوج من حبها وعشقها وعزفها هو ذاته
من سينتزع حياتها من سيغرق أحلامها من سيبدد عزفها ويحمله في طيات أمواجه
ليبعثره يمنه ويسره ... يعذبه ... يجلده ... وأخيرا يلقيه على شاطئه عبره لمن نازعه قلبه يوما
وطالبه بحقه في الحياة ومن ثَم حقه في الحب
فلكم كنتِ من المغيبين والحالمين
ولكم أصبحتِ بقايا لحن و ... بقايا أنثى في طرفة عين .
أسماء فتحي
0 التعليقات:
إرسال تعليق
نقدكم ينير لي الطريق فلا تبخلوا بنور كلماتكم .
تحيـــــــاتي لكم