RSS
لست بحاجة لان تبحث عني...انظرحولك فقط ستجدني .. في بسمة طفل بريء ..في لمسة ام حنون ...في نسمة هواء عليل ...في اشراقة فجر جديد ...في منظر شروق عند البحر او غروب ....في قطرات مطر تتساقط على وجهك بخفة موجودة انا ولكنك تنكرني ايها الانسان موجودة انا فاستشعرنى ما دمت تستطيع التوقيع : الســــــــعادة أسماء فتحي

إنها تحاول التحرر . . .



حاولت كثيرا أن تطفوا بعيدا عما يؤلمها عما يشقيها
أنها تلك الفراشة التي تحاول الفكاك والتحرر
أخذت تعلوا وتعلوا تاركها خلفها تلك الأرض
التي تتأكلها الأحزان ويذيبها عمل الإنسان
ها لقد بعدت بعض الشيء سأكمل التحليق . . .
يا الهي ثمة ما يجذبنى مرة أخرى إلى تلك الأرض
من هؤلاء الناس الذين يكبلون أجنحتي بخيوط قوية
وكلما حاولت الفرار أجدهم يعيدونني إليهم
إلي ذلك المكان الذي صرت أنبذه ... لا أطيقه
حتما هم من كانوا لي يوما ما
أنهم أولئك الناس الذين عرفتهم يوما
وتعذبت بجهلهم إياي أياماً . أيا حياتي ...!
إلي أي شيء تريدين الدفع بي ؟
لمه لا تتركيني وشأني ؟! لمه هؤلاء القوم يعيدونني
إلى ذلك المكان الذي يضنيني ما عدت أطيق الإحتمال
أين المفر . . . وأين أجد منتهاي؟؟
حاولت كثيرا تغييرهم ولكن العزة بالأثم تأخذهم في سرابها
لا يدركون أخطائهم بل يدركون وعن الأخطاء يترفعون
لقد غُيبوا وسلبت إرادتهم بمحض إختيارهم حتى صارت أرضهم فسادا
وعالمهم أحزانا وملاذهم ظلما وطغيانا
سيظلون هم في ضلالهم وحماقاتهم ... وسأبقي أنا في محاولاتي للتحرر ورغبتي في أن أنعم بالسلام بعيدا عنهم ...


بقلم / أسماء فتحي
28/ 1 / 2014

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

جالسة فوق فوهة الآحزان



خرجت يوما ما
من رحم الحياة كانت فتاة تخطط للكثير تتحدى المستحيل وترسم ملامح مستقبلها
خرجت ولكنها لم تعد قط . . . ذهبت بعيدا بعيدا جدا حيث الامكان
واللاشعور والإنسان لم تكن تدري حينها أنها ستضل طريقها
ستفقد أحلامها ستعجز حتى عن نسج أحلامِ غيرها  ، ستصير جسد بلا روح
، قلب بلا إحساس ، للسان بلا كلمات 
جالسة هي فوق فوهة من الأحزان تنصت إلي  موسيقى آهاتها في سكون مميت . . .  لايمكنها أن تتركها 
ولم تعد تحتمل ذلك اللهيب الخارج منها . . . أضناها الزمن
وأرهقها كثيرا من تحبهم . . . وخاب ظنها فيمن يحبونها. . . 
لا الأحلام ظلت مستباحه ولا الوقع يمكن تلوينه ولا المستقبل تستطيع رؤيته من خلف الضباب
كل ما يمكنها فعلة أن تظل جالسة ... وجالسة ... وجالسة 


بقلم / أسماء فتحي
25 / 1 / 2014

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

بقايا لحن





أخذت تعزف ... وتعزف عله يفهم يوما لغتها
عله يستجيب لبعض هذيانها... لبعض ثورتها
لم تكف ولو للحظات عن الوثوق به ومن ثَم الوثوق بحنينها ومشاعرها
غاصت في بحرٍ من الأحلام يحملها ويطفوا بها فوق الكون ... فوق الواقع
وربما فوق الحياة
 كانت حياتها بسيطه لم ترد يوما أن تمتلك سوى ألتها الموسيقية وقلبها الدافيء
كعزف قيثارتها وملامحها المضيئة في لليل حالك و ... وشغفها به
لم تدرك يوما أن ذلك البحر المنسوج  من حبها وعشقها وعزفها هو ذاته
من سينتزع حياتها  من سيغرق أحلامها من سيبدد عزفها ويحمله في طيات أمواجه
ليبعثره يمنه ويسره ...  يعذبه ... يجلده ... وأخيرا يلقيه على شاطئه عبره لمن نازعه قلبه يوما
وطالبه بحقه في الحياة ومن ثَم حقه في الحب
فلكم كنتِ من المغيبين والحالمين
ولكم أصبحتِ بقايا لحن و ... بقايا أنثى في طرفة عين .



أسماء فتحي

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

لا شـــيء


عزيزتي

عندما  يٌطيل الوقوف هناك خارج حدود الروح
فلتطرديه خارج حدود الحياة
فما عادت روحك تلك الروح المعذبة بغطاء شوقككِ له
وما عدتي تستلذين بإنتظاره
لا تدعيه يستبيح دفء عينيك ويستغل براح مشاعركِ أكثر فأكثر
أيتها الأنثى المعذبة في قاموس شخصٍ لم يتعلم من الحب سوى الأخذ
ولم يدرك سوى البعد ولم يستشعر معاناتكٍ إلا ببسط هيمنته وفرض سطوته عليكِ أكثر
فلمه تتهاونين معه إلى هذا الحد ؟! لمه تتألمين في صمت منتظره المزيد والمزيد من الألم
 لماذا تتخاذلين عن نصرتك إياكِ
أأعجبكِ دور الضحية ؟! أم أن شغفك بالحصول عليه أعماكِ عن حالتك المزرية ؟!
وسقوطك جزء جزء في طريقكِ إليه

عزيزتي ...:

 لا شيء . . . لاشيء يستدعي جلدك لذاتك وقسوتكِ عليكي إلى هذا الحد
لا أحد يمكنه لملمتك مرة أخرى بعد سقوط أجزائك منك في طريقكِ إلي الهاوية
لن يستطيع أحدهم  إضاءة روحك المظلمة بعدما تحطمين كل مصابيحها في نوبة من خيبات الأمل
لن يعيدك أحد إليكِ بعدما  تتملككِ التوه وتضيعي منكِ في اللا حب والامكان .
فلتدركي نفسك قبل الغرق في عالم من الخذلان .

عنها أتحدث ... !
أسماء فتحي
21 / 10 / 2013

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

للأنثى وجوه كثيرة


تتقن فن إرتداء الأقنعة كثيرا
ففي النهار ترتدي ثوب الشجاعة يعتليه قناع الناشطة الحقوقية
 التي تدافع عن المظلومين والمضطهدين  في هذا البلد . . . 
وليلا تظهر ما خلف قناعها من أنثى متسلطة تمارس سطوتها في إذلال خادمتها
أيتها الخادمة هل انتهيتِ من تنظيف الأواني وشغل الطبخ؟
نعم سيدتي
إذا احضري لي كوبا من العصير
حاضر سيدتي
ضعي العصير هنا و اجلسي أرضا فأنا لا استطيع النوم وقد احتاج شيء .
تجلس الخادمة تسقط رأسها فوق صدرها نعسا وتعبا .
تناديها السيدة : فلتحضري كوباً آخر من العصير .
ولكنكِ سيدتي لم تشربي الكوب الموضوع على الطاولة بعد !
تنهرها سيدتها فلتفعلي ما آآمرك به دون نقاش أو التفوه بكلمة
تقوم من فورها لتحضر كوبا آخر من العصير تضعه بجوار سابقه
 وتجلس مرة أخرى ليٌمارسَ عليها الإستبداد ...

هذه المرة يناسبها قناع  الوجه الملائكي المحب  للمسنين والعجزة
 تزورهم كثيرا وتنفق عليهم جزء ليس بقليل من أموالها
فهي سيدة المجتمع ذوا القلب الرحيم المحبة للخير والبارة بالمسنين والخادمة لهم .
وحينما تنفرد بنفسها ... لا تشغل بالها كثيرا بتلك المرأة القابعة في إحدى غرف قصرها لاترى سوى الخادمة حين تأتيها بالطعام
تشتاق لإبنتها كثيرا  ، تحتاج من يشاركها وحدتها  ، من يضيء مصباح حجرتها لكن هيهات لمن قست قلوبهم وطمست الشهرة أعينهم
أن ينتبهوا لمثل تلك الإنسانيات أو يلقوا  لها  بالا هكذا تغيّر أقنعتها بحسب ما يقتضيه دورها في مسلسل الحياة . وهكذا تبقى الأنثى المتقنة للتمثيل وإرتداء الأقنعة .

بقلــــــم / أسماء فتحي
6 / 10 / 2013

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

منتحلة الحياة



أ ينبض قلبها ؟!  أم أنه دبيب خطوات من يسيرون  فوق الأرض ارتدت ثوب الحداد  
وتمددت تحاول إستيعاب مكانها ، 
ملامحها . . . أنفاسها . . . تجث جسدها بيدها. 
 رباه أين منى أنا ؟ أيعقل أنا أكون فارقت الحياة منذ زمن ؟

أ مدفونة أنا وأنا أمارس فعل الحياة بشكل شبه طبيعي ؟ لا تدري صدقا هل مازلت تحيا ،أم أنها منتحلة الحياة وفقط 
موصومة بها كوصمة عارٍ لن تمحى 
كذنب لن يغتفر ... 
كل ما تيقنة أن ثمة خطب ما في أمرها 
هي حتما ليست هي
هي تم استبدالها  . 
هي لاشيء  
لا يهم إذا كانت فوق الأرض أو تحتها 
هي بارعة في إنتحال صفة الحياة،
معلقة بين حقيقة وفاتها وإدعاء حياتها ، 
بين الموت والاموت ، 
بين النبض والانبض و 
بين . . . بين
هكذا إستنتجت . . . وهكذا ستبقى . 
إستسلمت في هدؤء لمصيرها
وتركت جسدها مسجى كما كان .
23 / 9 / 2013

هكذا بعد تحويلها الي نص قصصي بعد رآي الناقدة إيمان الدواخلي :)

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

منتحلة الحياة



حـــاولت كثيرا الوصول إلي حقيقتها
كيانها . . . كينونتها
تتلمس جوارحها  أ مازالت تركن إلي الحياة بعد؟
أ ينبض قلبها ؟!  أم أنه دبيب خطوات من يسيرون  فوق الأرض
ارتدت ثوب الحداد علي حياتها المنتحلة
وتمددت تحاول إستيعاب مكانها
ملامحها . . . أنفاسها . . . تجث جسدها بيدها
 رباه أين منى أنا ؟ أيعقل أنا أكون فارقت الحياة منذ زمن ؟
أ مدفونة أنا وأنا أمارس فعل الحياة بشكل شبه طبيعي
لا تدري صدقا هل مازلت تحيا
أم أنها منتحلة الحياة وفقط 
موصومة بها كوصمة عارٍ لن تمحى
كذنب لن يغتفر
كل ما تيقنة أن ثمة خطب ما في أمرها
هي حتما ليست هي
هي تم استبدالها 
هي لاشيء 
لا يهم إذا كانت فوق الأرض أو تحتها
هي بارعة في إنتحال صفة الحياة
معلقة بين حقيقة وفاتها وإدعاء حياتها
بين الموت والاموت
بين النبض والانبض
بين . . . بين
هكذا إستنتجت . . . وهكذا ستبقى .
إستسلمت في هدؤء لمصيرها
وتركت جسدها مسجى كما كان .
21 / 9 / 2013






  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS