خرجت يوما ما
من رحم الحياة كانت فتاة تخطط للكثير تتحدى المستحيل وترسم ملامح مستقبلها
خرجت ولكنها لم تعد قط . . . ذهبت بعيدا بعيدا جدا حيث الامكان
واللاشعور والإنسان لم تكن تدري حينها أنها ستضل طريقها
ستفقد أحلامها ستعجز حتى عن نسج أحلامِ غيرها ، ستصير جسد بلا روح
، قلب بلا إحساس ، للسان بلا كلمات
جالسة هي فوق فوهة من الأحزان تنصت إلي موسيقى آهاتها في سكون مميت . . . لايمكنها أن تتركها
ولم تعد تحتمل ذلك اللهيب الخارج منها . . . أضناها الزمن
وأرهقها كثيرا من تحبهم . . . وخاب ظنها فيمن يحبونها. . .
لا الأحلام ظلت مستباحه ولا الوقع يمكن تلوينه ولا المستقبل تستطيع رؤيته من خلف الضباب
كل ما يمكنها فعلة أن تظل جالسة ... وجالسة ... وجالسة
بقلم / أسماء فتحي
25 / 1 / 2014
0 التعليقات:
إرسال تعليق
نقدكم ينير لي الطريق فلا تبخلوا بنور كلماتكم .
تحيـــــــاتي لكم