أ ينبض قلبها ؟! أم أنه دبيب خطوات من يسيرون فوق الأرض ارتدت ثوب الحداد
وتمددت تحاول إستيعاب مكانها ،
ملامحها . . . أنفاسها . . . تجث جسدها بيدها.
رباه أين منى أنا ؟ أيعقل أنا أكون فارقت الحياة منذ زمن ؟
أ مدفونة أنا وأنا أمارس فعل الحياة بشكل شبه طبيعي ؟ لا تدري صدقا هل مازلت تحيا ،أم أنها منتحلة الحياة وفقط
موصومة بها كوصمة عارٍ لن تمحى
كذنب لن يغتفر ...
كل ما تيقنة أن ثمة خطب ما في أمرها
هي حتما ليست هي
هي تم استبدالها .
هي لاشيء
لا يهم إذا كانت فوق الأرض أو تحتها
هي بارعة في إنتحال صفة الحياة،
معلقة بين حقيقة وفاتها وإدعاء حياتها ،
بين الموت والاموت ،
بين النبض والانبض و
بين . . . بين
هكذا إستنتجت . . . وهكذا ستبقى .
إستسلمت في هدؤء لمصيرها
وتركت جسدها مسجى كما كان .
23 / 9 / 2013
هكذا بعد تحويلها الي نص قصصي بعد رآي الناقدة إيمان الدواخلي :)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
نقدكم ينير لي الطريق فلا تبخلوا بنور كلماتكم .
تحيـــــــاتي لكم