إنها تمثالا من الألوان
المليئة بالمشاعر وتلك التفاصيل
الصغيرة التي تخط ملامحها بدقة متناهية
تهدف إلي إخفاء حزناَ دفينا يسكن وجهها
يبرز كشعاع ألم من عينيها
ينتفض كإعصار في رعشة يديها
يقطر كشهدا ينساب بين شفتيها
فلقد إعتادته وإعتادها
حتى صارت تجسيدا حيا له
تسكنه ويسكنها
يجد كلا منهما ملاذه وضالته في الآخر
فلتغمركِ الألوان لمنتهاكِ
ولتنمو الأحزان في ثناياكِ
ولتظلي لوحة مسجونة بأيامكِ
11 \ 8 \ 2013
0 التعليقات:
إرسال تعليق
نقدكم ينير لي الطريق فلا تبخلوا بنور كلماتكم .
تحيـــــــاتي لكم