عزيزتي
عندما يٌطيل الوقوف هناك خارج حدود الروح
فلتطرديه خارج حدود الحياة
فما عادت روحك تلك الروح المعذبة بغطاء شوقككِ له
وما عدتي تستلذين بإنتظاره
لا تدعيه يستبيح دفء عينيك ويستغل براح مشاعركِ أكثر فأكثر
أيتها الأنثى المعذبة في قاموس شخصٍ لم يتعلم من الحب سوى الأخذ
ولم يدرك سوى البعد ولم يستشعر معاناتكٍ إلا ببسط هيمنته وفرض سطوته عليكِ أكثر
فلمه تتهاونين معه إلى هذا الحد ؟! لمه تتألمين في صمت منتظره المزيد والمزيد من الألم
لماذا تتخاذلين عن نصرتك إياكِ
أأعجبكِ دور الضحية ؟! أم أن شغفك بالحصول عليه أعماكِ عن حالتك المزرية ؟!
أأعجبكِ دور الضحية ؟! أم أن شغفك بالحصول عليه أعماكِ عن حالتك المزرية ؟!
وسقوطك جزء جزء في طريقكِ إليه
عزيزتي ...:
لا شيء . . . لاشيء يستدعي جلدك لذاتك وقسوتكِ عليكي إلى هذا الحد
لا أحد يمكنه لملمتك مرة أخرى بعد سقوط أجزائك منك في طريقكِ إلي الهاوية
لن يستطيع أحدهم إضاءة روحك المظلمة بعدما تحطمين كل مصابيحها في نوبة من خيبات الأمل
لن يعيدك أحد إليكِ بعدما تتملككِ التوه وتضيعي منكِ في اللا حب والامكان .
فلتدركي نفسك قبل الغرق في عالم من الخذلان .
عنها أتحدث ... !
أسماء فتحي
21 / 10 / 2013
2 التعليقات:
جميلةجدا
جميله جدا جدا
إرسال تعليق
نقدكم ينير لي الطريق فلا تبخلوا بنور كلماتكم .
تحيـــــــاتي لكم