أنثى كالشجرة . . . بقلم / أسماء فتحي
ثابتة هي كشجرة جذعها في الأرض
وفروعها تحلق عالية في السماء
تـــأوي العصافير فيتخذونها الدفء والمأوى في الشتاء
تنشر عبقها ليفوح عطرها فيعطر الإرجاء
يرأى الجميع خيرها ويستظلون بها
ويطعمون ثمارها ففروعها للحب سكنى وإيواء
عداك أنت حبيبها
لاثرى فيها خيرا ولا وفاء
قاصرا أنت عن أن تلمس دفئها في المساء
مغيبٌ عن تلك الرائحة الجميلة في الأنحاء
فكيف تدعي بأنها حبيبتك وبانك لها فداء
وبأنها العمر والعشق الحقيقة والإدعاء
كاذب أنت فلا تدرك ما بها من نقاء
لا تستطع أن تميز بين الغادرين و الأوفياء
لم تقدر لها مساعدتها للمحتاجين والفقراء
أنها تحمل الحب وتنشره بين الجمعاء
هي أنثى تحمل بين طياتها صدق لا يعرف الإنتهاء
لــــــــذا فلتقدرها وتثمنها
أو لتدعها تمنح الخير والرخاء
عداك أنت حبيبها
لاثرى فيها خيرا ولا وفاء
قاصرا أنت عن أن تلمس دفئها في المساء
مغيبٌ عن تلك الرائحة الجميلة في الأنحاء
فكيف تدعي بأنها حبيبتك وبانك لها فداء
وبأنها العمر والعشق الحقيقة والإدعاء
كاذب أنت فلا تدرك ما بها من نقاء
لا تستطع أن تميز بين الغادرين و الأوفياء
لم تقدر لها مساعدتها للمحتاجين والفقراء
أنها تحمل الحب وتنشره بين الجمعاء
هي أنثى تحمل بين طياتها صدق لا يعرف الإنتهاء
لــــــــذا فلتقدرها وتثمنها
أو لتدعها تمنح الخير والرخاء
3 التعليقات:
الرفق بها واجب
تحيتي
رائع جدا ..:)
إرسال تعليق
نقدكم ينير لي الطريق فلا تبخلوا بنور كلماتكم .
تحيـــــــاتي لكم