الســــــــــراب . . . بقلــــم / أسماء فتحي
يا الهى أنه يقترب من أحلامه
ها هي هناك
علي بعد بضعة أمتار فقط
تكمن هناك تنتظره
أنه يراها مضيئه كما رآها في منامه من قبل
تشع نورا يضيء ما حولها
فكم محظوظ يا أنت أخيرا وبعد الكثير من المعاناة
ستكتب لك السعادة وستجتمع وأحلامك البارعة في الهروب
كم هي سعادتك . . . وذروة نشوتك
والآن أنها تقترب شيئا فشيئا
ها هي
لم يبقى سوى خطوات قليلة تفصلني عنها
آآآآه حبيبتي الأحلام والأمنيات
كم اشتقت إليكِ ... إلي معايشتكِ ... إلي وقوعكِ
والآن سأمسك بها ... ,احكم قبضتي عليها حتي لا تهرب مجددا
أمسكتها لن تهربي بعد الآن أبدا
لن أسمح لكِ بالتخلي عني مجددا
سأسعد بك وأسجنك في شرنقتي للأبد
أسعد بكِ ومعكِ ما حييت
لم يلبث قليلا يحدثها عن شوقه
حتي وجدها تتسرب من بين يديها
كرمادٍ تذره الرياح
لتعلن عن أن أحلامه ماهي سوى السراب بعينه
فيعود من حيث آتي لينسج أحلاماً آخري قد تتحقق يوما ما .
0 التعليقات:
إرسال تعليق
نقدكم ينير لي الطريق فلا تبخلوا بنور كلماتكم .
تحيـــــــاتي لكم