تلوين الذكريات . . . بقلـــم / أسماء فتحي
تمسك ريشتها تحاول تلوين بعضا من ماضيها
العاشق للون الأسود حد الإمتزاج والذوبان معه
لا تدري بأي الألوان تبدأ وأيها تقبل صبغ ماضيها
وتغييره بأخر أكثر بهجه وأقبالا علي الحياة
فهي أحيانا ينتابها الحنين لبعض الأشخاص
هناك في الزمن البعيد الذى رحل حاملا معه
أولئك الذين كان يضفون علي علقمة تلك النكهة
الخاصة فلا تدري حقيقة تصنيف ذكرياتها
فقد كان ذلك الثوب المليء باللون القاتم يتخلله
بعض النقاط البيضاء لتجعل ذكرياتها
كالليل تلمع به بعض النجوم
أيا ذكرياتها أليل أنتِ أم نجوم ؟
أجذبك الحنين أم أبعدك الألم ؟!
هل ستنجح يوما في تلوينك
وإكسابك ألوان أكثر بهجة
هذا مالا يمكنها الجزم به .
هناك بعض الذكريات يتوارى الألم خلفها
وبعضها يسكن الندم ملامحها
فليست كل الذكريات يجذبنا الحنين نحوها
22 / 7 / 2013
2 التعليقات:
أكيد، هذا صحيح
لكن ما آلمنا فهو تجربة لنا نستفيد منها حتى لا تتكرر، وما شدنا الحنين إليه هو فسحة للروح كانت وستظل لنا ساحة للتذكر.
تحيتي
"هل ستنجح يوما في تلوينك
وإكسابك ألوان أكثر بهجة
هذا مالا يمكنها الجزم به "
لما بيجي الحنين في دماغي بفتكر الحاجات الحلوة
التدوينة دي خلتني ابص للموضوع بطريقه مختلفه شوية
إرسال تعليق
نقدكم ينير لي الطريق فلا تبخلوا بنور كلماتكم .
تحيـــــــاتي لكم