حنينـــــه إليها ... بقلم / أسماء فتحي
جلـــــــس فوق تلك الشجرة التي طالما جمعته بها
يتذكرها وكأنه ينظر إليها من نافذة الذكريات
كم كانت جميلةُ أيامه بها رغم عدم إكتراثها
بعض الأحيان لوجوده بحياتها ورغم إنشغالها الدائم عنه
ولكنها كانت تنسيه كل هذا بإبتسامة شفتيها
وبكلمة عذبة تخرج من فمها فيذوب بها تاركاً ورائه
كل ما كان يُحَدث نفسه به قبل وصولها
آآآه منك حبيبتي وآآآه من حنين الذكريات
التي تطاردني في كل الأماكن والطرقات
كظلٍ لا يريد تركي رغم تباعد المسافات
فلكم حاولت محوكٍ من دفاتري وشجبكِ من المذكرات
خرجتِ من حياتي فأردتك خارج الكلمات
خارج حنيني وشوقي للماضي والآنات
لماذا خرجتِ وتركتي قلبي في اشتياق؟!
لماذا ذهبتِ فأذنتٍ بإنتحار اسطورة حب للعشاق؟!
رحلتي وتركتي قلبي يؤنبه الحنين وتستنزفه الآهات
فسأظل أسيرٍ لحب نمى ومات في سكات
20 / 7 / 2013
آآآه منك حبيبتي وآآآه من حنين الذكريات
التي تطاردني في كل الأماكن والطرقات
كظلٍ لا يريد تركي رغم تباعد المسافات
فلكم حاولت محوكٍ من دفاتري وشجبكِ من المذكرات
خرجتِ من حياتي فأردتك خارج الكلمات
خارج حنيني وشوقي للماضي والآنات
لماذا خرجتِ وتركتي قلبي في اشتياق؟!
لماذا ذهبتِ فأذنتٍ بإنتحار اسطورة حب للعشاق؟!
رحلتي وتركتي قلبي يؤنبه الحنين وتستنزفه الآهات
فسأظل أسيرٍ لحب نمى ومات في سكات
20 / 7 / 2013
0 التعليقات:
إرسال تعليق
نقدكم ينير لي الطريق فلا تبخلوا بنور كلماتكم .
تحيـــــــاتي لكم